حضرت لمركز الشرطة كمدعية فخرجت متهمة
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القضاة علي خليفة الظهراني، ياسر بحيري وسامي عبدالرحيم، وأمانة سر إبراهيم أضرابوه، برفض الاستئناف المقدم من سيدة بحرينية، لتقديمه من غير ذي صفة، وكانت محكمة أول درجة قد قضت بحبس المتهمة لمدة شهرين.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمة تهمتي الاعتداء على سلامة جسم موظف عام أثناء وبسبب تأدية وظيفته، وسب موظف عام بألفاظ تخدش حياءها أثناء وبسبب تأدية وظيفته. وتشير تفاصيل القضية إلى أن السيدة توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن حاولت خادمتها الانتحار، وقالت إنها قررت تسفيرها وأنها ستحضر لها في اليوم التالي تذكرة السفر، وفي مركز الشرطة اتهمت الخادمة السيدة بضربها وبينت الإصابات الناجمة عن ذلك وقالت إنها حاولت الانتحار بعد تكرار الضرب.
وفي اليوم التالي حضرت السيدة إلى مركز الشرطة ومعها التذكرة، ولكنها وجدت الشرطية تطلب أخذ بصمتها وتصويرها، فغضبت ورفضت، وتطور النقاش وقامت بسب الشرطية وضربها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ''إن المتهمة استأنفت الحكم الصادر ضدها بوكيل (محام) عنها من دون سند وكالة، ومن ثم يتعين رفض الاستئناف لأنه قدم من غير ذي صفة، ولا يصحح ذلك حضور المستأنفة بشخصها في جلسة نظر الاستئناف، وكذلك الصورة الضوئية للتوكيل المرفق بطلب التصريح بنسخة من الحكم، إذ أن الثابت من مطالعته أنه صادر بتاريخ لاحق على تاريخ التقرير بالاستئناف، ومن ثم لا يعتد به.
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القضاة علي خليفة الظهراني، ياسر بحيري وسامي عبدالرحيم، وأمانة سر إبراهيم أضرابوه، برفض الاستئناف المقدم من سيدة بحرينية، لتقديمه من غير ذي صفة، وكانت محكمة أول درجة قد قضت بحبس المتهمة لمدة شهرين.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمة تهمتي الاعتداء على سلامة جسم موظف عام أثناء وبسبب تأدية وظيفته، وسب موظف عام بألفاظ تخدش حياءها أثناء وبسبب تأدية وظيفته. وتشير تفاصيل القضية إلى أن السيدة توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن حاولت خادمتها الانتحار، وقالت إنها قررت تسفيرها وأنها ستحضر لها في اليوم التالي تذكرة السفر، وفي مركز الشرطة اتهمت الخادمة السيدة بضربها وبينت الإصابات الناجمة عن ذلك وقالت إنها حاولت الانتحار بعد تكرار الضرب.
وفي اليوم التالي حضرت السيدة إلى مركز الشرطة ومعها التذكرة، ولكنها وجدت الشرطية تطلب أخذ بصمتها وتصويرها، فغضبت ورفضت، وتطور النقاش وقامت بسب الشرطية وضربها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ''إن المتهمة استأنفت الحكم الصادر ضدها بوكيل (محام) عنها من دون سند وكالة، ومن ثم يتعين رفض الاستئناف لأنه قدم من غير ذي صفة، ولا يصحح ذلك حضور المستأنفة بشخصها في جلسة نظر الاستئناف، وكذلك الصورة الضوئية للتوكيل المرفق بطلب التصريح بنسخة من الحكم، إذ أن الثابت من مطالعته أنه صادر بتاريخ لاحق على تاريخ التقرير بالاستئناف، ومن ثم لا يعتد به.