اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المعصوم الأول :
( المعصوم الأول نبي الإسلام محمد صل الله عليه وآله )
*** إسلام ألف نفر من قبيلة بني سليم ***
كان النبي ( ص ) مع أصحابه إذ جاءه إعرابي معه ضب قد صاده
وجعله في كمه. فقال : من هذا و أشار إلى النبي ( ص ) .
قالوا : هذا النبي .
قال الأعرابي : واللات والعزة ما أحد أبغض إليّ منك . ولو أن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك وقتلتك.
فقال رسول الله ( ص ) : ما حملك على ما قلت ؟ آمن بالله .
فقال الأعرابي : لا أمنت أو يؤمن بك هذا الضب. وطرحه .
فقال النبي (ص) : يا ضب . فأجابه الضب بلسان عربي يسمعه القوم : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة .
قال رسول الله (ص) : ما تعبد ؟
قال الضب: الذي في السماء عرشه , وفي الأرض سلطانه , وفي البحر سبيله , وفي الجنة رحمته , وفي النار عقابه .
فقال رسول الله (ص) : فمن أنا يا ضب ؟
قال الضب : رسول رب العالمين , وخاتم النبيين , قد افلح من
صدقك , وخاب من كذبك .
قال الأعرابي : لا أتبع أثر بعد عين , لقد جئتك وما على بعد عين ,
وما جئتك وما على ظهر الأرض احد أبغض إليّ منك , و أنك الآن أحب إليّ من نفسي ووالدي , أشهد أن لا إله إلا الله , وأنك محمد رسول الله , فرجع إلى قومه وكانوا بني سليم , فأخبرهم بالقصة فآمن ألف إنسان منهم .
المعصوم الثاني :
( سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) )
****** بركة عقد الزهراء عليها السلام ******
صلى رسول الله (ص) بالمسلمين ذات يوم , ولما فرغ من صلاته
جلس في مصلاه والناس حوله , فبينما هم كذلك إذ أقبل إليه طاعن في السن فقير الحال وهو لا يكاد يتمالك كبرا وضعفا .
فقال : يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعمني وعاري الجسد فاكسني وفقير فارشدني .
ولم يجد النبي (ص) شيئا ينفقه عليه فقال : ما أجد لك شيئا ولكن الدال على الخير كفاعله .
يابلال قم فقف به على منزل فاطمة . فانطلق الإعرابي مع بلال , فوقف على باب فاطمة ونادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ... ثم حكى لها قصته .
ولم تكن فاطمة ولا زوجها ولا أبوها قد طعموا طعما خلال ثلاث ليال.
فعمدت الزهراء (ع) على ما بها من الجوع أن تستجيب لهذا الشيخ
الفقير ـ إلى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة
بن عبد المطلب .
فقطعته من عنقها و أعطته إلى الإعرابي فقالت : خذه وبعه عسى الله أن يعوضك ما هو خير منه .
فأخذ الإعرابي العقد وانطلق مسرورا إلى مسجد رسول الله (ص)
والنبي (ص) جالس مع أصحابه فقال : يا رسول الله أعطتني فاطمة
هذا العقد وقالت بعه عسى الله يصنع لك .
فلما سمع رسول الله (ص) كلام الإعرابي , بكى وقال : أعطتك إياه
فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم .
فعرض الشيخ العقد للبيع .
فقال عمار بن ياسر ( رض) : بكم العقد يا أعرابي ؟
فقال الإعرابي : بشبعه من الخبز واللحم , وبردة يمانية أستر بها
عورتي وأصلي فيها لربي , ودينار يبلغني إلى أهلي .
وكان عمار (رض ) قد باع سهمه الذي أعطاه رسول الله (ص)
من خيبر فقال : للإعرابي لك عشرون دينار ومائه درهم و بردة
يمانية وراحلتي تبلغك اهلك وشبعك من الخبز البر واللحم .
ففرح الإعرابي بما سمع بذل عمار في شراء العقد وشكره على ذلك
ثم رخى يده داعيا
فقال : اللهم أعط فاطمة مالا عين رأت ولا أذن سمعت .
فقال رسول الله (ص) : آمين .
فعمد عمار إلى العقد فطيبه بالمسك , ولفه في بردة يمانية , وكان له عبد اسمه(سهم ) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر ,
فدفع العقد إلى المملوك وقال له : خذ هذا العقد فادفعه إلى رسول الله (ص) و أنت له .
فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (ص) أخبره , بقول عمار (رض) , فقال رسول الله (ص) : انطلق إلى فاطمة فادفع إليها
العقد و أنت لها .
فجاء سهم بالعقد و أخبرها بقول رسول الله (ص) فأخذت فاطمة العقد و أعتقت سهما المملوك . فضحك الغلام سهم فقالت فاطمة
عليها السلام ما يضحكك يا غلام ؟
قال سهم : أضحكني عظم بركة هذا العقد , اشبع جائعا , وكسى عريانا , و أغنى فقيرا , واعتق عبدا , ورجع إلى صاحبه .
المعصوم الثالث الإمام علي عليه السلام :
***** ظهور المرقد الطاهر للإمام (ع) بعد 130 سنة ****
لما استشهد الإمام (ع) حمل جسده الطاهر أولاده وبعض الخاصة من أصحابه تحت ستار الليل وفي الخفاء الكامل الى مدفنه الطاهر ,
وذلك خوفا من الأعداء الألداء بالأخص الخوارج وبني أمية
الذين كانوا يحملون حقدا وبغضا دفينا في قلوبهم , فلو علموا
بمكان قبره الشريف لأخرجوا جسده الطاهر و أهانوه .
فمضت عشرات السنين , وما زال القبر مخفيا عن الناس , حتى
ظهر اثر حادثة في أيام هارون الرشيد , واليكم الحادثة :
عن عبدالله بن حازم قال: خرجنا يوما مع هارون الرشيد من الكوفة نتصيد, فصرنا إلى ناحية الغريين والثوية , فرأينا ظباء
فأرسلنا عليها الصقور والكلاب فجاولتها ساعة ثم لجأت الظباء الى أكمة فسقطت عليها فسقطت الصقور ناحية ورجعت الكلاب , فعجب الرشيد من ذلك ثم أن الظباء هبطت من الأكمة فهبطت الصقور والكلاب, فرجعت الظباء إلى الأكمة فتراجعت عنها الكلاب
والصقور ففعلت ذلك ثلاثا.
فقال لي هارون الرشيد : اركضوا , فمن لقيتموه فأتوني به ,
فأتيناه بشيخ من بني أسد , فسأله الرشيد بعض الأسئلة فقال الشيخ : إن جعلت لي الأمان أخبرتك. قال الرشيد : لك عهد الله وميثاقه الا أهيجك ولا أؤذيك.
قال الشيخ : حدثني عن آبائي أنهم كانوا يقولون أن في هذه الأكمة قبر الإمام علي بن أبي طالب (ع) , وجعله الله حرما , لا يأوي إليه شيء إلا أمن .
فنزل هارون الرشيد فدعا بماء وتوضأ وصلى عند الأكمة وتمرغ عليها وجعل يبكي ثم انصرفنا إلى الكوفة .
وبهذه الصورة ظهر للناس المرقد الطاهر لمولانا الإمام علي عليه السلام بعد إخفائه عن جور الظلمة لمدة 130 سنة .
نسألكم الدعاء
دعواتي الصادقة وتحياتي العطرة
المعصوم الأول :
( المعصوم الأول نبي الإسلام محمد صل الله عليه وآله )
*** إسلام ألف نفر من قبيلة بني سليم ***
كان النبي ( ص ) مع أصحابه إذ جاءه إعرابي معه ضب قد صاده
وجعله في كمه. فقال : من هذا و أشار إلى النبي ( ص ) .
قالوا : هذا النبي .
قال الأعرابي : واللات والعزة ما أحد أبغض إليّ منك . ولو أن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك وقتلتك.
فقال رسول الله ( ص ) : ما حملك على ما قلت ؟ آمن بالله .
فقال الأعرابي : لا أمنت أو يؤمن بك هذا الضب. وطرحه .
فقال النبي (ص) : يا ضب . فأجابه الضب بلسان عربي يسمعه القوم : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة .
قال رسول الله (ص) : ما تعبد ؟
قال الضب: الذي في السماء عرشه , وفي الأرض سلطانه , وفي البحر سبيله , وفي الجنة رحمته , وفي النار عقابه .
فقال رسول الله (ص) : فمن أنا يا ضب ؟
قال الضب : رسول رب العالمين , وخاتم النبيين , قد افلح من
صدقك , وخاب من كذبك .
قال الأعرابي : لا أتبع أثر بعد عين , لقد جئتك وما على بعد عين ,
وما جئتك وما على ظهر الأرض احد أبغض إليّ منك , و أنك الآن أحب إليّ من نفسي ووالدي , أشهد أن لا إله إلا الله , وأنك محمد رسول الله , فرجع إلى قومه وكانوا بني سليم , فأخبرهم بالقصة فآمن ألف إنسان منهم .
المعصوم الثاني :
( سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) )
****** بركة عقد الزهراء عليها السلام ******
صلى رسول الله (ص) بالمسلمين ذات يوم , ولما فرغ من صلاته
جلس في مصلاه والناس حوله , فبينما هم كذلك إذ أقبل إليه طاعن في السن فقير الحال وهو لا يكاد يتمالك كبرا وضعفا .
فقال : يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعمني وعاري الجسد فاكسني وفقير فارشدني .
ولم يجد النبي (ص) شيئا ينفقه عليه فقال : ما أجد لك شيئا ولكن الدال على الخير كفاعله .
يابلال قم فقف به على منزل فاطمة . فانطلق الإعرابي مع بلال , فوقف على باب فاطمة ونادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ... ثم حكى لها قصته .
ولم تكن فاطمة ولا زوجها ولا أبوها قد طعموا طعما خلال ثلاث ليال.
فعمدت الزهراء (ع) على ما بها من الجوع أن تستجيب لهذا الشيخ
الفقير ـ إلى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة
بن عبد المطلب .
فقطعته من عنقها و أعطته إلى الإعرابي فقالت : خذه وبعه عسى الله أن يعوضك ما هو خير منه .
فأخذ الإعرابي العقد وانطلق مسرورا إلى مسجد رسول الله (ص)
والنبي (ص) جالس مع أصحابه فقال : يا رسول الله أعطتني فاطمة
هذا العقد وقالت بعه عسى الله يصنع لك .
فلما سمع رسول الله (ص) كلام الإعرابي , بكى وقال : أعطتك إياه
فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم .
فعرض الشيخ العقد للبيع .
فقال عمار بن ياسر ( رض) : بكم العقد يا أعرابي ؟
فقال الإعرابي : بشبعه من الخبز واللحم , وبردة يمانية أستر بها
عورتي وأصلي فيها لربي , ودينار يبلغني إلى أهلي .
وكان عمار (رض ) قد باع سهمه الذي أعطاه رسول الله (ص)
من خيبر فقال : للإعرابي لك عشرون دينار ومائه درهم و بردة
يمانية وراحلتي تبلغك اهلك وشبعك من الخبز البر واللحم .
ففرح الإعرابي بما سمع بذل عمار في شراء العقد وشكره على ذلك
ثم رخى يده داعيا
فقال : اللهم أعط فاطمة مالا عين رأت ولا أذن سمعت .
فقال رسول الله (ص) : آمين .
فعمد عمار إلى العقد فطيبه بالمسك , ولفه في بردة يمانية , وكان له عبد اسمه(سهم ) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر ,
فدفع العقد إلى المملوك وقال له : خذ هذا العقد فادفعه إلى رسول الله (ص) و أنت له .
فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (ص) أخبره , بقول عمار (رض) , فقال رسول الله (ص) : انطلق إلى فاطمة فادفع إليها
العقد و أنت لها .
فجاء سهم بالعقد و أخبرها بقول رسول الله (ص) فأخذت فاطمة العقد و أعتقت سهما المملوك . فضحك الغلام سهم فقالت فاطمة
عليها السلام ما يضحكك يا غلام ؟
قال سهم : أضحكني عظم بركة هذا العقد , اشبع جائعا , وكسى عريانا , و أغنى فقيرا , واعتق عبدا , ورجع إلى صاحبه .
المعصوم الثالث الإمام علي عليه السلام :
***** ظهور المرقد الطاهر للإمام (ع) بعد 130 سنة ****
لما استشهد الإمام (ع) حمل جسده الطاهر أولاده وبعض الخاصة من أصحابه تحت ستار الليل وفي الخفاء الكامل الى مدفنه الطاهر ,
وذلك خوفا من الأعداء الألداء بالأخص الخوارج وبني أمية
الذين كانوا يحملون حقدا وبغضا دفينا في قلوبهم , فلو علموا
بمكان قبره الشريف لأخرجوا جسده الطاهر و أهانوه .
فمضت عشرات السنين , وما زال القبر مخفيا عن الناس , حتى
ظهر اثر حادثة في أيام هارون الرشيد , واليكم الحادثة :
عن عبدالله بن حازم قال: خرجنا يوما مع هارون الرشيد من الكوفة نتصيد, فصرنا إلى ناحية الغريين والثوية , فرأينا ظباء
فأرسلنا عليها الصقور والكلاب فجاولتها ساعة ثم لجأت الظباء الى أكمة فسقطت عليها فسقطت الصقور ناحية ورجعت الكلاب , فعجب الرشيد من ذلك ثم أن الظباء هبطت من الأكمة فهبطت الصقور والكلاب, فرجعت الظباء إلى الأكمة فتراجعت عنها الكلاب
والصقور ففعلت ذلك ثلاثا.
فقال لي هارون الرشيد : اركضوا , فمن لقيتموه فأتوني به ,
فأتيناه بشيخ من بني أسد , فسأله الرشيد بعض الأسئلة فقال الشيخ : إن جعلت لي الأمان أخبرتك. قال الرشيد : لك عهد الله وميثاقه الا أهيجك ولا أؤذيك.
قال الشيخ : حدثني عن آبائي أنهم كانوا يقولون أن في هذه الأكمة قبر الإمام علي بن أبي طالب (ع) , وجعله الله حرما , لا يأوي إليه شيء إلا أمن .
فنزل هارون الرشيد فدعا بماء وتوضأ وصلى عند الأكمة وتمرغ عليها وجعل يبكي ثم انصرفنا إلى الكوفة .
وبهذه الصورة ظهر للناس المرقد الطاهر لمولانا الإمام علي عليه السلام بعد إخفائه عن جور الظلمة لمدة 130 سنة .
نسألكم الدعاء
دعواتي الصادقة وتحياتي العطرة